اسم جميل ، لبرنامج تلفزيوني اجمل يقدمة الاعلامي علي العلياني ، في احد حلقاته سلط الضوء على دور مجلس الشورى واستضاف اعضاء حاليين وسابقين ال زلفة والبازعي والفاضل ، توقفت عند محور مهم تحدث عنه الجميع هو ان المجلس التشريعي يمشي على مهلة بينما الاداء الحكومي يجري او كما عبر عنه عبدالله جابر في هذا الرسم الكاريتيري في صحيفة مكة .
وهذا السبب وحدة كفيل ان يكون مبرراً قوياً لأهمية وضرورة تطوير ادوات مجلس الشورى ليتماشى مع المرحلة ويجاري الخطوات السريعة في المارثون الوطني .
وهناك جانب يجب ان يؤخذ في الاعتبار في العملية التطويرية المأمولة وهي توحيد جهود الجهات الرقابية مثل ديوان المراقبة العامة والهيئة العامة لمكافحة الفساد والمركز الوطني لقياس الأداء فكثير من مهامها تتوافق وتتلائم اكثر مع مهام المجلس فضلاً على ان الانسب ان تبقى الحكومة للمهام التنفيذية بينما تضطلع الجهة التشريعية لمراقبة الاداء وسن القوانين بما يتوافق مع المتغيرات وبذلك يكون مجلس الشورى سنداً اكثر قوة وفاعلية في مسيرة التطوير وتحقيق اهداف الرؤية السعودية .